إلي من قال صيدلتي تجارة

أنا لي طبيب قائل لي ان صيدلتي تجارة
وكأنه وبقوله في قلبي اوقدها شرارة
انا ما علمت بقصده
لكن حبي لصيدلتي احال النور نارا
انا ماعجزت عن الاجابة حينها
لكني بالفعل يمنعني وقارا
ومكانة الاستاذ اهلا
للوقار والاحترام والاعتبارا
انا قد تمنيت إلتماس العذر
منه علني يشفي غليلي اعتزارا
يامن هداك الله ان تشفي برحمته
وتحظي بالاشارة
اشفي لي اسئلتي بأجوبة
تركن اللب مني في إحتيارا
قل لي بربك يامضئ دروبنا سرجا
ويا حقا منارا
ماذا تفيدك وصفة طبية
ان لم تجد ابدا عقارا
ماذا تفيدك عشبة فيها
الدواءوقد تجد فيه الضرارا
ام من يدلك انه يكفيك من هذا الدواء قليل
وبآخر لابد ان يعطي مرارا
ام من يجاهد عاملا
متحملا والصبر يعتصر إعتصارا
ويخوض في غمرات معمله يجرب كيف
ويجيئنا بدوائه وبشكله
بالفعل يدعو للاثارة
متحملا متيقنا برسالة من عالم
فاقت علوم العالمين علومه ولها الصدارة
وهو الطبيب المستعان بإذنه
يشفي المريض بلا دواء ولا إستشارة
وتقول صيدلتي تجارة




2haبقلم

صح لسانك كلامك كله في محله

يسلم تمك

جميل يا اخت امنة

ربنا يديك العافية

يسلم قلمك وتسلم يدك ياتوحه

قال تجارة وما درى معنى التجارة
فأجابت أختنا عنا وألقمت فمه حجارة
فيا أختنا قد أفرحتنا فخذي مني هذي البشارة
أما و الله قد أسكته إذ ملأت بالخزي داره
فصارت خواءا لا حس حواها ولا عماره
وألبسته ذلا مريرا لن تغسل الأيام عاره
فمن الذي ياطبيب قد صير القدس تجارة
عيادات أقمتم للناس فيها ضروبا من مرارة
فدخولها صيرتم رباحا بين أحداها وجارة
وإن خفضتموها يوما لمسكين حسبتموها كالخسارة
أعدمتم ماللفقير و عصرتم قليبه إعتصارا
صرتم على الناس وحوشا إن صح أو كما قيل سعارا
صرتم وبالا في جسدنا لا يرجى إنتظاره
ردي عليك لا صدق بغاه ولا وقارا
فقد كنت أسبق بالقذارة
وأطلقت هاتيك الشرارة
فإحرق بها نفسك إما تمت أو سنزيدك الحين نارا
أمن يصحح ما قد جهلت و يكمل لك إقتصارا
أمن يخلل ما قد عميت من خير بظنك فيه الضرارا
أمن يخفف عن المرضى طول العناء يهديهم عقارا
أيكون بخيسا عن من إذا لم يعطى بظهره إستدارا
وعن أنظار العالمين تدثر وقد توارى
ثم إذ أعطي حقه كالثعبان صارا
أختاه ولي بنظرك عن سفيه قد تمادى في الحقارة
فما صيدليتك تجارة
وليس فيها ما يعيب من الصغارا
فأنت فيها درة قد زينت تلك البحارا
وليست تجارة و إن قالوا تجارة
فأهلا بها تلك التجارة
إن كان ربنا قد قال في الدين إبتدارا

(إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)