شات شعري بيني وبين شيخي د.وليد تيمة (قسم اللغة العربية جامعة الخرطوم)

السلام عليكم يا شباب ..
بالأمس حل علي عبر ال Skype رجل عزيز علي وهو شيخي وليد تيمة وهو الآن دكتور محاضر بقسم اللغة العربية بجامعة الخرطوم..

فبدأ تحيته لي عبر ال skype بقوله:

سلام وإن كان السلام تحية ***فوجهك دون الرد يكفي المسلما

فرددت علية التحية قائلاً:
ووجهك يادكتور يكفي تحية***وطلعته تكفي السلام المسلما

فقال :
ألاايها الناجي لقد زاد شوقنا***وقبل لقاك الكون قد كان أظلما
فآنسني حينا أخوك محبة***وقد طال شوقي منذ دهر إليكما
فبلغ سلامي للكمالي وقل له***ألا تذكر الخل الفريد المتيما
................
أخوك هنا يعني بها أيمن عبد الغفار..
والكمالي هنا هو م.محمد الكمالي يعمل معنا في جامعة السودان المفتوحة وهو صديق شخصي للدكتور وشاعر مثله.

فقلت له:
وأكثر إظلاماً بفقدك شيخنا***فما في الكون نور إذا كنتَ مظلما
ووعد سأقطعه على النفس حينما**** أرى الكمالي أن أكون مسلما

فقال:
أحب من الأشعار ما سال رقة***يكون به فوح الرياض منمنما

فقلت:
وأطيبها يا شيخ ما كان في الدنا***سليل الحب في الله مفعما
بكل جميل من سلام برقة***يكون به فوح الرياض منمنما

فقال وقد حان وقت الصلاة وهو يستأذنني للذهاب للصلاة:
وداعا حبيبي حان وقت صلاتنا *** ومازال قلبي جد بالحب مفعما

فقلت له مودعاً:
وداعا من الشات يا شيخ إنما***حللتم على القلب دوما مداوما


وعمل sign out من الشات ولكنه ما زال signed in my heart وهذا معنى بيتي الأخير...

هههههههههه سلمت يداك

محاورة شعرية رائعة.

تسلم يا الناجي

جزاكم الله خير يا شباب....

سعدت بردكم ...